تواصل مجلة زهور مسارها الثقافي، بإصدار عددها الرابع خلال شهر شتنبر
2102 الجاري، احتفالا بمرور مائة سنة على إعلان مدينة الرباط عاصمة للمملكة المغربية.
يقدم هذا العدد، قراءة معمقة في تاريخ هذه المدينة بأقلام نخبة من الكتاب والباحثين المرموقين والمختصين ، تعكس أحاسيس ومشاعر الأجيال المتعاقبة عليها منذ تأسيها على يد يعقوب المنصور، إلى أن أصحبت عاصمة للمغرب المعاصر، بداية القرن المنصرم.
يتوزع هذا العدد على ثمانية محاور، هي التالية:
1/ محو خاص: من إعداد أسرة تحرير المجلة، حول التاريخ العميق لمدينة الرباط، ويتضمن تعريفا مفصلا لآثارها التاريخية: شالة/ قصبة الأوداية/ جامع حسان/ أبواب الرباط/ أسوار الرباط )السور الأندلسي والسور الموحدي(/ مساجد الرباط وجوامعها/مغارات الرباط/ سقايات الرباط/ ضريح محمد الخامس.
2/ المحور الثاني: )الرباط بأقلام معاصريها( ويتضمن:
أ/ الرباط العاصمة: الانتقال المدوي في التاريخ والجغرافيا بقلم: محمد أبو ياسين الأندلسي.
ب/ الرباط عاصمة ثقافية: بقلم د عبد الكريم برشيد.
ج/ حي القناصل (السوق التحتي)، ذاكرة الرباط التاريخية. بقلم: الدكتور مصطفى الجوهري.
د/ الرباط، مدينة تحتضن الشمس وتتوسد المحيط، بقلم محمد أبو فضيل.
ز/ الرباط، مدينة لا تشبه المدن، بقلم شاكر نوري.
ه/ زمن الرباط، نهر بلا ضفاف، بقلم عبد الله ورياش.
3/ المحور الثالث: حوار مع الأستاذ عبد الكريم بناني (رئيس جمعية رباط الفتح) حول
الجذور التاريخية لمدينة الرباط.